أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية مساء الخميس، أنها لن تذهب إلى جنيف، لبدء المفاوضات برعاية الأمم المتحدة.
وأكد المتحدث باسم الهيئة منذر ماخوس لوكالة “فرانس برس” أن الهيئة لم نتخذ قراراً بعد في ما يتعلق بالمشاركة، في الاجتماع التفوضي المقرر اليوم 29 يناير، مضيفاً أن الهيئة ستواص الإجتماع في الرياض.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات لا تزال تنتظر رداً من الامم المتحدة على مطالب انسانية تقدمت بها، قبل اتخاذ أي قرارٍ بشأن المشاركة في المفاوضات.
وقال المتحدث باسم الهيئة سالم مسلط في بيانٍ أمس الخميس، إن المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا، بعث رسالة جوابية إلى الهيئة، أكد فيها أن الفقرتين 12 و13 اللتين طالبنا بتنفيذهما، حقٌ مشروع وتعبران عن تطلعات الشعب السوري وهما غير قابلتين للتفاوض.
وأضاف أيضاً أن الهيئة بعثت برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “تطالب أعضاء مجلس الأمن وخاصة الدول الخمس الدائمة العضوية القيام بمسؤولياتهم والتزامهم بتطبيق القرار 2254، و”ننتظر الرد منه”.
وتتمسك الهيئة بالقرار 2254 الصادر في كانون الاول/ديسمبر 2015 عن مجلس الأمن والذي نص على خطة سلام للصراع السوري، تتضمن إجراء مفاوضات. وتنص الفقرتان 12 و13 على ايصال المساعدات الى المناطق المحاصرة ووقف القصف.