قال ناشطون من دير الزور، شرق سوريا، إن المجازر اليومية التي باتت ترتكبها طائرات سلاح الجو الروسي في المحافظة، دفعت العديد من الشبان للالتحاق بتنظيم “داعش”، بعد أن راح ضحيتها عشرات الأبرياء.
وذكرت المصادر أن ما يسمى “الشرعيون” في تنظيم “داعش” بدؤوا بحملات تحريض للمدنيين لدفعهم للقتال في صفوف التنظيم، مستغلين خسارتهم عدداً كبيراً من أهلهم وأقاربهم وأصدقائهم بفعل القصف الروسي.
ونقلت المصادر عن سكان محليين قولهم، إن “داعش” بدأ يوجه الشبان ضمن المساجد لتشجيعهم على الانضمام إلى صفوفه، عن طريق تنظيم دروس يومية تقام بعد الصلوات.
الجدير بالذكر أن الطيران الروسي كثف قصفه على دير الزور وأريافها منذ بدء حملته في سوريا، فيما زادت حصيلة الضحايا المدنيين على مستوى المحافظة الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” عن أكثر من 200 شهيد خلال أقل من 3 أيام فقط.