استشهد أكثر من 81 مدنياً سوريا، أمس الأربعاء، جراء شن الطيران الحربي الروسي غارات طالت مناطق سكنية في عدد من المحافظات السورية، متسبباً في سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء ودمار أصاب ممتلكات مدنية وبنى تحتية.
وقالت عضو المكتب الميداني في “مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان”، وعد عبد الكريم لـ”زيتون”: “يوم أمس كان من ضمن أكثر الأيام دموية، بفعل المجازر التي بات سلاح الجو الروسي ينفذها ضمن الأراضي السورية بشكل يومي”.
وأضافت “وثق المركز يوم أمس مجزرة دامية في بلدة محميدة بريف دير الزور الشرقي، وكذلك ضحايا بقصف روسي طال كلاً من بلدات الحسينية والخريطة والشحيل، وبلغ عدد الضحايا في مجموعها 51 شهيداً، فيما وثقت مجزرة مماثلة في مدينة الباب شرق حلب راح ضحيتها 8 شهداء وشهيد آخر في بلدة حيان، وسقط 9 مدنيين في أريحا بريف إدلب و3 في جرجناز وشهيد في بلدة أورم الجوز”.
كما ارتكب طيران روسيا مجزرة في بلدة كفرلاها بريف حمص راح ضحيتها 6 شهداء وشهيدة أخرى في الرستن، بحسب المصدر نفسه، فيما قضى شهيدين في جسر الشغور بريف إدلب متأثرين بجراحهما نتيجة قصف روسي وقع أول أمس.