جريدة زيتون
أكد ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أمس الإربعاء، إن نظام الأسد تجاهل في العام الماضي 2015، معظم طلبات المنظمة الدولية لإرسال مساعدات إنسانية إلى نحو 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق محاصرة يصعب الوصول إليها، لافتاً أن 620 ألف شخص فقط من حصلوا على مساعدات.
وأوضح أوبراين لمجلس الأمن الدولي إن الأمم المتحدة قدمت 113 طلباً إلى نظام الأسد العام الماضي للموافقة على دخول قوافل إغاثة، في حين حصلت على 10 في المئة فقط من الطلبات، مضيفاً أن الأمر توقف لانعدام الأمن، وعدم الإتفاق على ممرٍ آمن.
وأكدت مصارد أممية رسمية، أن حوالي 13.5 مليون شخص في سوريا يحتاجون لمساعدات إنسانية بعد أن كان 1.3 مليون من هم بحاجة إلى مساعدات عام 2014.
وفي سياقٍ متصل أعلنت بريطانيا أمس الأربعاء، أن مؤتمراً المانحين حول سوريا المقرر عقده الأسبوع المقبل، سيضغط على الدول لمضاعفة مساهماتها المالية من أجل التصدي للأزمة الإنسانية.
وبحسب بيانٍ لمكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، فإن قادة بريطانيا وألمانيا والنرويج اتفقوا خلال محادثات هاتفية على أن جميع الدول المشاركة يجب أن تجهد على الأقل لمضاعفة المساهمات التي قدمتها عام 2015 للسوريين داخل البلاد وخارجها.
