تجمع موالون من قاطني حي الزهراء شرق حمص وبعض المناطق القريبة، اليوم الأربعاء، مطالبين بطرد المحافظ ورئيس اللجنة الأمنية، ما دفع قوات الأسد لتفريقهم بـ”القوة”.
وقالت الناشطة هبا الشامي من حمص لـ”زيتون” إن الهدف من التجمع المطالبة بإزاحة محافظ حمص ومسؤول اللجنة الأمنية في المحافظة، الذين يتهمهما قاطنو الأحياء الموالية بتدبير عمليات التفجير، التي باتت تشكل شبحاً يلاحق الموالين في أحيائهم، ومن ثم اتهام المعارضة بها.
وأوضحت “الشامي” أن أكثر من 700 شخص من أهالي حي الزهراء، وهو أكبر أحياء حمص الموالية، تجمعوا ليل أمس وظهر اليوم الأربعاء، ورددوا هتافات طالبت بإسقاط محافظ حمص طلال البرازي ورئيس لجنتها الأمنية اللواء لؤي معلّا.
وبحسب المصادر، فقد شكل التفجيران الأخيران اللذان استهدفا وسط حي الزهراء دافعاً للأهالي للخروج عن صمتهم، ومطالبة النظام بالكف عن افتعال التفجيرات وسط المناطق المأهولة بالسكان.
وكان تفجيرين ضخمين ضربا وسط حي الزهراء، أمس الثلاثاء، وأوقعا أكثر من 22 قتيلاً و20 جريحاً، ما لبثت قوات الأسد أن اتهمت من وصفتهم بـ”الإرهابيين” بتنفيذهما، وهو ما بات يشكل وفق المصادر أسطوانة مشروخة للنظام، ما لبث الموالون له أن كشفوا زيفها، ما دفعهم للخروج من عباءته مطالبين بوقف ما وصفوه في تظاهراتهم بـ”المهزلة”.