أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، خالد خوجة، إن مباحثات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع الهيئة العليا للمفاوضات لم تأت بجديد، مشيراً إلى أنها كانت مجرد رسالة بصياغة إيرانية روسية على حد قوله.
ولفت رئيس الائتلاف السوري في بيان، إلى أن هناك تدخلاً أميركياً لصالح (قوات سورية الديمقراطية)، التي يدعمها الروس، ومن ثم إيجاد معارضة موالية للنظام بديلة للمعارضة الحقيقية التي تعبر عن الشعب السوري.
وقال خوجة ليس الأمر متعلق بتحديد تاريخ ليوم المفاوضات المقرر عقدها في جنيف، “بالنسبة لنا لا يهمنا التاريخ وضرب المواعيد، فلو توفرت غداً، إرادة دولية سياسية، فنحن جاهزون لها، حيث إننا جهزنا وفدنا المفاوض.
من جانبه أبدى أسعد الزعبي رئيس فريق التفاوض التابع للمعارضة السورية يوم أمس، عدم تفاؤله حيال محادثات السلام المقبلة في جنيف.
ونقلت قناة الحدث عن الزعبي قوله إن التحركات الدبلوماسية الأخيرة “لا تدعو للتفاؤل” حيال المفاوضات، مضيفاً أن مبعوث الأمم المتحدة للسلام في سوريا ستافان دي ميستورا “لا يحق له تماما أن يفرض شروطا” على فريق المعارضة.
وكانت هيئة التفاوض قد رفضت المحادثات ما لم يوقف نظام الأسد وحلفائه الروس الضربات الجوية إلى جانب رفع الحصار عن المدن.
هذا ونظم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة اعتصاماً شعبياً في مدينة إسطنبول مساء أمس، استنكاراً لما وصفه بالإرهاب الروسي على الشعب السوري؛ والداعم بدوره لإرهاب كل من نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والطائفية.
وحضر الاعتصام عدد من أعضاء الائتلاف، وعلى رأسهم الأمين العام للائتلاف محمد يحيى مكتبي وممثل الائتلاف في تركيا نذير الحكيم والرئيس السابق للائتلاف هادي البحرة ورئيس اللجنة القانونية هيثم المالح وعدد من أعضاء الهيئة السياسية والعامة.