قال تقرير أمريكي إن جبهة النصرة التي تقاتل في سوريا تعتبر أكثر خطراً على الولايات المتحدة من تنظيم “داعش” على المدى البعيد.
ووصف التقرير الذي يتناول الأخطار التي تحيط بالأمن القومي الأمريكي، كلاً من داعش والنصرة بـ”الخطر الوجودي” على أمريكا، معتبراً أن “أي استراتيجية تتجنب جبهة النصرة ستكون استراتيجية فاشلة في الحفاظ على الأمن القومي الأمريكي”.
وأشار التقرير الصادر عن “معهد أمريريكان انتربرايز” و”معهد راسة الحرب” إلى أنه “في الوقت الذي يبدو فيه تنظيم داعش أكثر شهرة، إلا أن كلاهما (داعش والنصرة) يشكلان خطراً وجودياً، وكلاهما يريد مهاجمة أمريكا إلى جانب سعيهما إلى حشد المسلمين ضد الولايات المتحدة”.
واتهم التقرير جبهة النصرة بأنها تحاول أن “تدمج نفسها في المجتمع السوري والمعارضة السورية”، وأن مقاتليها “ينتظرون الفرصة لارتداء عباءة الجهاد الدولي حالما يسقط تنظيم داعش”.