جريدة زيتون
انفجرت سيارة مفخخة في حي السكري بمدينة حلب، استهدفت مقر حركة أحرار الشام الإسلامية في الحي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى إلى جانب دمار مبنيين بالكامل واحتراق أربع مبانٍ أخرى.
وأكد الناشط الإعلامي عبدالله ملحم في تصريحٍ خاص لـ ” زيتون ” أن الحصيلة الأولية لضحايا الإنفجار هي 13 قتيلاً إضافة إلى أكثر من عشرين جريحاً، أغلب إصاباتهم حرجة.
وأشار “الملحم ” أن أصابع الإتهام الأولى تشير إلى تنظيم “داعش ” وأن سبب التفجير هو مؤازرة أحرار الشام للثوار في معاركهم ضده في الريف الشمالي من المحافظة” .
إلى ذلك أطلق نشطاء الحي نداءات إستغاثة بعد عجز فرق الدفاع المدني عن سحب العدد الكبير للضحايا من تحت أنقاض أربعة مبان سقطت على رؤوس ساكنيها، إضافة لإحتراق أربعة منازل.
وأفادت مصادر محلية أن (صهريجا مفخخاً ) ركنه شخص مجهول قبل حدوث الإنفجار، فيما لم تتبناه أي جهة.
ويقول نشطاء محليون إن نظام الأسد دأب على نشر خلايا نائمة داخل أحياء حلب الخاضعة لسيطرة الكتائب الإسلامية وفصائل المعارضة بهدف تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة واغتيال ناشطين وقادة لإحداث انقسام بين الأهالي والكتائب والفصائل.
