أعلن اثنا عشر فصيلاً مسلحاً من فصائل الجيش الحر العاملة في “الجبهة الجنوبية” بدرعا، اليوم الأحد، حالة “الحرب” على حركة المثنى الإسلامية، متهمين الحركة بـ”الغدر السافر” و”العدوان المبيّت”، إثر مهاجمتها بلدة نصيب شرق درعا صباح اليوم.
وجاء في بيان لتلك الفصائل تلقّت “زيتون” نسخة منه: “نعلن نحن الفصائل الموقعة أدناه أن حركة المثنى عدوٌ صائلٌ على المسلمين، ويجب علينا ردّ صيالتهم وإعلان الحرب عليهم، حتى يستسلموا ويسلّموا أنفسهم لدار العدل في حوران، أو نموت دفاعاً عن حرمات المسلمين”.
وشارك في إعلان “الحرب” على “المثنى” الفصيل المسلح المحسوب على النهج الإسلامي، كلاً من: “جيش اليرموك، جيش الإسلام، فرقة صلاح الدين، فرقة فجر التوحيد، فرقة شباب السنة، فرقة فلوجة حوران، لواء المهاجرين والأنصار، فرقة خيالة الزيدي، فرقد أسود السنة، لواء أحرار الجنوب وفوج المدفعية الصواريخ”.
ويعتبر الإعلان السابق تطوراً خطيراً بريف درعا، بالتزامن مع أعنف المواجهات التي يخوضها الجيش الحر مع قوات الأسد وميليشياتها على جبهات الشيخ مسكين، في وقت كانت فيه حركة المثنى قد هاجمت صباح اليوم مقرات “جيش اليرموك” ببلدة نصيب شرق درعا وقتلت وأسرت عدداً من عناصره.