سيطرت حركة أحرار الشام الإسلامية، ظهر اليوم الأحد، على بلدة حارم في ريف ادلب الشمالي القريب من الحدود مع مع تركيا، عقب اشتباكات مع جبهة النصرة، سقط خلالها ثلاثة قتلى من الطرفين.
وأكدت مصادر محلية أن قتيلان من جبهة النصرة وآخر من حركة أحرار الشام سقطا في تلك الاشتباكات، التي أفضت إلى سيطرة أحرار الشام على البلدة.
هذا وطوقت جبهة النصرة، منطقة الساعة في وسط مدينة سلقين، ودرت حركة أحرار الشام بمحاصرة منطقتي المخفر والسبع بحرات.
من جانبه أرسل فيلق الشام، رتلاً عسكرياً كمؤازرة لحركة أحرار الشام، في حال حدوث أيّ صدام عسكري مع جبهة النصرة في المدينة، بينما لا يزال التوتر قائماً.
وشهدت العلاقات بين الفصيلين( جبهة النصرة، أحرار الشام) توتراً كبيراً في مدينة سلقين بريف إدلب، على خلفية اعتداءات وانتهاكات من النصرة بحق عناصر الحركة في المدينة.
وأفاد ناشطون أن السبب الرئيسي للاشتباكات، هو تعرض رئيس المكتب السياسي في حركة احرار الشام ببلدة سلقين “بدر غزال” للضرب والأعتقال هو ومن معه من قبل جبهة النصرة.