اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح اليوم الأحد، بين “حركة المثنى الإسلامية” و”جيش اليرموك” في بلدة نصيب على الحدود السورية – الأردنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وذكرت مصادر ميدانية لـ”زيتون” أن المواجهات المسلحة بدأت عقب محاولة “حركة المثنى”، إحدى الفصائل الإسلامية العاملة بدرعا، شن هجوم مفاجئ واقتحام مقرات تتبع لـ”جيش اليرموك”، إحدى أهم الفصائل المحسوبة على المعارضة المسلحة “المعتدلة” جنوباً.
وبحسب المصادر، فقد استعملت حركة المثنى في هجومها أسلحة ثقيلة ومتوسطة، وتمكنت خلاله من قتل ثلاثة عناصر من “جيش اليرموك” على أحد الحواجز المتواجدة على مدخل بلدة نصيب وأسر عنصر أخر، فيما قتل لها عناصر في المقابل.
وكان جيش اليرموك قد تمكن في وقت سابق من تحرير مختطفين قال إنهم كانوا بسجون “المثنى”، أعقبه بالسيطرة على مقرين للحركة في بلدتي صيدا وكحيل شرق درعا، وهو ما أتبعته حركة المثنى بقطع طريق الثوار إلى الشيخ مسكين التي تشهد معارك شرسة مع قوات الأسد وميليشياتها.
وأمهل “جيش اليرموك”، أمس السبت، مسلحي “المثنى” 24 ساعة لفتح الطرق إلى الشيخ مسكين، لكن الحركة ردت بالهجوم عدة مواقع “اليرموك” في منطقة نصيب الحدودية، بالإضافة لاعتداءات على عدة قرى محررة بريف درعا الشرقي.