تمكنت فصائل الجيش الحر، مساء أمس السبت، من صدّ هجوم عنيف لقوات الأسد المدعومة بميليشيات أجنبية شمال مدينة الشيخ مسكين بريف درعا الأوسط، موقعة خسائر كبيرة في صفوفها.
وقال مصدر عسكري في “الفيلق الأول”، إحدى أهم الفصائل المقاتلة، إن وحدات من الجيش الحر تصدت للهجوم الذي وصفه بـ”العنيف وغير المسبوق” للقوات الموالية، مؤكداً مقتل ما لا يقل عن 42 عنصراً للنظام، بينهم ضباط برتب عالية.
وأوضح المصدر في تصريح لـ”زيتون” أن قوات من الفرقة الخامسة والفوج 175 واللواء 12 بجيش الأسد، مصحوبة بميليشيات من “حزب الله” وأفغانيين من جنسيات إيرانية شنوا الهجوم تحت غطاء جوي من الطيران الحربي الروسي على المدينة، عبر محور طريق بلدة قرفا ومن محاور أخرى قريبة.
وشدّد المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه على أن معركة الشيخ مسكين تعد الأهم بالنسبة للجيش الحر، الذي “سيستمر في الدفاع عن المدينة وأهلها مهما كانت التكلفة”، لافتاً إلى أن الموازين في المعركة تسيير لصالح “الحر” الذي أوقع ضربات موجعة بالقوات الموالية لغاية الأن.