أكد جيش اليرموك في درعا أن ما حدث يوم الأربعاء الماضي بجلب المطلوبين للعدالة وفق تهم الخطف والاغتيالات ووضع يد المحكمة من قبل القوة التنفيذية على السجون السرية، كان تنفيذا لقرارات المحكمة (دار العدل).
وجاء ذلك في بيانٍ أصدره “جيش اليرموك” مساء أمس الجمعة لتوضيح ما حدث بخصوص السيطرة على مقرات “حركة المثنى” الإسلامية.
ولفت البيان إلى أنه تم تسليم السجون ومحتوياتها إلى المحكمة لتعود إلى أصحابها بعد انتهاء التحقيقات ولم يكن إعلان حالة حرب أو فتنة بين فصيلين كما يصوره البعض.
هذا وانتقد جيش اليرموك في البيان، قيام حركة المثنى باعتقالات عشوائية وإغلاق الطريق الواصل إلى الشيخ مسكين ومنع المقاتلين من الوصول إلى نقاط الرباط، داعياً الحركة إلى الوقوف على الحياد.
وأنذر الحركة أيضاً، بالقول : “أن أي اعتداء على أي من عناصرنا المتواجدة في الشيخ مسكين هو إعلان حالة حرب ونعطيهم مهلة 24 ساعة لفتح الطريق الواصل إلى الشيخ مسكين وإزالة جميع الحواجز من الطريق، فلن ندع مجاهدينا في الشيخ مسكين ليلقوا عدوا من أمامهم وعدوا من خلفهم”.