مصرع 21مهاجراً بسواحل اليونان وكندا تعتبرهم مستقبل اقتصادها وتركيا تطالب بوقف تدفقهم

00010360900-960x640

لقي 21 مهاجراً حتفهم قبالة جزيرتين يونانيتين ليل أمس، بعد غرق زورقين كانا يقلان عدداً كبيراً من المهاجرين.
وأكد خفر السواحل اليوناني، اليوم الجمعة، أنه أنقذت العشرات من الغرق فيما لا تزال عمليات البحث جارية عن مزيد من الناجين، بعد غرق زورقين، أحدهما خشبي والآخر شراعي، لتهريب اللاجئين.
وأوضح أيضاً أن زورقا خشبيا يقل 48 شخصا، غرق في الساعات الأولى من صباح الجمعة، قبالة جزيرة فارماكونيسي شرقي بحر إيجه، مشيراً إلى أن 40 راكبا تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ، بينما أنقذت السلطات فتاة واحدة وانتشلت 7 جثث من البحر.
وبموازاة ذلك، أنقذ خفر السواحل 26 شخصا، وانتشل 14 إثر غرق مركب شراعي خشبي، يقل عددا غير محدد من المهاجرين قبالة جزيرة كاليمنوس.
وفي سياق أزمة اللاجئين، طالب رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، بتشكيل آلية لتقاسم أعبائهم، بشكل عادل من قبل الجميع، مؤكداً أن بلاده لا يمكنها تحمل تلك الأعباء بمفردها.
وقال دواد أوغلو، خلال مؤتمر صحفي يوم أمس الخميس، إن بلاده قدمت المساعدة للاجئين القادمين من سوريا، دون أن تتلقى مساعدة من أحد، وأنها ستواصل تقديمها، مضيفاً، أنه ينبغي تخفيف وإيقاف تدفق اللاجئين من سوريا والعراق، من خلال إيجاد حلول للصراعات التي يعاني منها تلك البلدان.
بدوره صرَّح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو،إن اللاجئين السوريين هم المستقبل لاقتصاد بلاده، لافتاً أن التنوع هو العجلة المحركة للاستثمار.
وأشارت الحكومة الكندية، في وقتٍ سابق، إلى أنها تدرس إعفاء اللاجئين السوريين، الذين قدموا إلى البلاد قبل تشكيل الحكومة الجديدة من تسديد قروض الهجرة، أسوة باللاجئين الواصلين بعد تشكيل حكومة ترودو، تشرين الأول العام الماضي.