أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون مساء اليوم الخميس، أنه ثمة دولة، لم يسمها، تقف وراء وفاة عميل الاستخبارات الروسية السابق، ألكساندر ليتفينينكو، مسموماً في لندن عام 2006.
وقال كاميرون، في تصريحات صحفية، إن الحكومة البريطانية السابقة، طردت دبلوماسيين روس خارج البلاد، وأصدرت أوامر توقيف بحقهم، كما رفضت التعاون مع استخبارات بلادهم، مضيفاً أنها قررت اليوم تجميد أموالهم، فضلاً عن تقديم طلبات جديدة للجهات المختصة بالتحقيق.
وفي سياق متصل، قالت تيريزا ماي، وزيرة الداخلية البريطانية، في بيانٍ لها أن هذا الفعل كان خرقاً سافراً للقانون الدولي.
وجاءت تصريحات، كاميرون، وماي، بعد ساعات من إصدار القضاء البريطاني للنتائج التي توصل إليها في القضية، والتي رجحت تصديق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وجهاز مخابراته على عملية تصفية، ليتيفينكو.
وكان الجاسوس السابق قد مات نتيجة تسممه بمادة البلوتونيوم-210، دست له في كوب شاي احتساه في فندق لندني، في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2006.