وفيات في مضايا وأهالي المعضمية يحذرون من تكرار المأساة والفاو تدق ناقوس الخطر

215-350x228

أفاد ناشطون أن ثلاثة مدنيين فارقوا الحياة في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، يوم أمس،جراء سوء حالتهم الصحية نتيجة الحصار الذي تشهده البلدة منذ نحو سبعة أشهر، ليرتفع عدد الضحايا المدنيين إلى 11 بعد دخول المساعدات الإنسانية إلى البلدة في الفترة الأخيرة.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد جلسة طارئة الجمعة الماضي، دعت فيها مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية كيونغ واكانغ إلى وقف “التكتيك الوحشي” لحصار المدن،
وفي سياقٍ متصل ناشد عدد من سكان بلدة معضمية الشام المحاصرة من قبل قوات النظام منذ ثلاث سنوات، ناشدوا المجتمع الدولي لفك الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام على البدة.
وأكد ناشطون إن قوات النظام استدعت قبل 25 يوماً، وجهاء البلدة للتفاوض، وخيرتهم بين تسليم سلاح الثوار، أو إخلاء البلدة من كل سكانها المدنيين والعسكريين.
وعلى الصعيد الدولي، قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) إن ملايين السوريين يتضورون جوعا، داعيةً المانحين الدوليين (بريطانيا وألمانيا والنرويج والكويت والأمم المتحدة) إلى العمل على زيادة التمويل للمزارعين من أجل منع تدهور الوضع نحو الأسوأ.
وقال المدير العام للمنظمة، جوزيه غرازيانو داسيلفا، إن أكثر من نصف السوريين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بينما يعجز ثلثهم عن تأمين المواد الغذائية الأساسية لأنفسهم على حد قوله.
وأضاف داسيلفا في بيانٍ للمنظمة، أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت إلى مستويات قياسية، إذ قفز سعر دقيق القمح في بعض الأسواق إلى 300% وسعر الأرز 650% خلال الأشهر الـ18 الماضية.
وجاء نداء الوكالة الدولية قبيل انعقاد “مؤتمر المانحين الدولي الرابع” يوم 4 فبراير/شباط المقبل والذي سيعقد في لندن بهدف حشد الدعم الإنساني لسوريا.