أفاد ناشطون أن أمريكا بصدد الإنتهاء من تجهيز مطار رميلان القريب من ريف الحسكة الشمالي الشرقي، في مثلث الحدود السورية – العراقية – التركية، حيث بات شبه جاهز لاستخدامه من قبل الطائرات الأمريكية.
وعمل فنيون اميركيون منذ أكثر من شهرين، على توسعته وتجهيزه بمدارج مخصصة للطيران الحربي، ليصل طول المدرج إلى 2500 متر، وعرضه إلى 250 متراً.
وسيساهم هذا المطار في تمكين واشنطن من إضافة مكان آمن لإنزال قواتها (كفرق الكوماندوس مثلاً)، وايصال الدعم العسكري لحلفائها.
وأكدت مصادر محلية، أن آليات أمريكية تعمل في المنطقة، وتوسع مدرج المطار، بالتزامن مع هبوط وإقلاع طائرات مروحية أمريكية من المطار، الذي كان خاصا برش المبيدات على المحاصيل الزراعية عبر طائرات زراعية صغيرة.
وأضافت أيضاً أنه من المقرر أن يكون المطار نقطة انطلاق للطائرات الأمريكية التي تقصف مناطق سيطرة تنظيم داعش في سوريا، ومقراً للمستشارين الأمريكيين الذين دخلوا الأراضي السورية قبل أسابيع.
وبموازاة ذلك، أكد ناشطون أن ضباطاً ومهندسين روس توافدوا إلى مطار القامشلي، خلال الأيام الفائتة، من أجل دراسة المطار وتحصينه وتوسيعه، لاستخدامه من قبل الطائرات الحربية الروسية وطائرات الشحن الروسية.
وكانت الطائرات الحربية والمروحيات الأمريكية، ساندت وحدات حماية الشعب الكردي خلال سيطرتها على المنطقة الممتدة من جزعة بريف اليعربية “تل كوجر” على الحدود السورية العراقية، وصولاً إلى سيطرتها على القسم الجنوبي من مدينة الحسكة وجبل عبد العزيز.
وساندت هذه الطائرات قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل ميليشيا حماية الشعب الكردي عماد قوتها، خلال سيطرتها على الهول وريف الحسكة الجنوبي وريف الرقة ومناطق قرب ضفاف نهر الفرات شرقي حلب.