كشفت صحيفة أكشام ، التركية ، في عددها الصادر صباح اليوم ، إن منفذ تفجير إسطنبول الأسبوع الماضي نبيل الفضلي، أجرى اتصالا مع القنصلية السورية العاملة في إسطنبول، كما كان على اتصال مباشر ومتكرر مع شخص من مواليد مدينة حلب ويدعى إبراهيم أحمد إبراهيمي.
وبحسب الصحيفة فإن الانتحاري مع مندوب مخابرات النظام في القنصلية، وأعطاه معلومات عن التفجير، كما تم رصد عدة مكالماتٍ للفضلي تدلل على ذلك.
وكان انتحاري سوري قام بتفجير نفسه في ساحة مسجد السلطان أحمد باسطنبول ما أدى إلى مقتل أكثر من 10 أغلبهم سياح أجانب.
ونشر صحفي مقرب من الأسد، مساء أمس الاثنين، منشوراً على صفحته في موقع “فيسبوك”، قبيل هجوم إسطنبول الذي وقع صباح يوم الثلاثاء بداية هذا الشهر، أثار جدلاً واسعاً.
وكتب “حسين بزي” على صفحته منشوراً، أساء فيه إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، متوعداً بأن حدثاً سيئاً سيكون بانتظار الرئيس التركي صباحاً.
وجاء المنشور تماماً في الليلة التي سبقت تفجير إسطنبول. وكان بزي قد ختم منشوره بالقول: “الصباح رباح”.
وكشفت مصادر أمنية تركية في وقتٍ سابق، عن توقيف شخصين سوريين جرى توقيفهما في عميلتين بمنطقتي “زيتننبورنو” و”بي أوغلو”، باسطنبول، يشتبه بأنهما يعملان لصالح مخابرات بشار الأسد.
وضبطت السلطات التركية، بحوزة أحدهم جهازا الكترونيا، وخريطة لمدينة أسطنبول، حيث تبين إرسال إحداثيات مناطق في محيط بعض القنصليات في “بي أوغلو”، إلى مركز في دمشق، عبر قمر اصطناعي، بحسب المعطيات التي توصل إليها خبراء فحصوا الجهاز.