توصل طرفا الخصومة في النزاع الذي حصل بريف ادلب، اليوم الاثنين، في بلدة معصران، نتيجة مواجهات بين “جبهة النصرة” ومدنيين من البلدة بالإضافة لقوات الشرطة فيها، إلى اتفاق مبدئي.
وتوصل طرفا النزاع في الاتفاق الحاصل “تمكنت زيتون من الحصول على نسخة منه”، إلى تشكيل لجنة شرعية للحكم بالحادثة، مؤلفة من كل من الشيوخ: أحمد علوان، أبو عبدالله طعوم وأبو ياسين، بالإضافة لتوقيف شخصين على ذمة التحقيق لدى جيش الفتح في إدلب، حتى تباشر اللجنة عملها.
كما قضى الاتفاق بإعادة مجموعة أسلحة تم التحفظ عليها من قبل مخفر بلدة معصران، وهي مسدسين وثلاث بنادق كلاشنكوف وثلاث قنابل، بالإضافة لرشاش من طراز “بي كي سي”.
ونص الاتفاق الذي وُقّع مساء اليوم، ومُهرَ بإمضاء ممثلين عن جبهة النصرة وفيلق الشام وأحرار الشام، على إحضار كل منها وتسليمه كل الأشخاص المطلوبين للجنة والالتزام بمساعدتها في عملها.
وكان أحد عناصر جبهة النصرة قد أقدم، اليوم الاثنين، على إطلاق النار فوق المارة بأحد شوارع بلدة معصران، بحجة عدم فتحهم الطريق له ليمر بسيارته، ما انتهى بتعرضه للضرب من قبل الأهالي، ومن ثم القبض عليه من مخفر البلدة.
وتطور الخلاف فيما بعد عندما حضر أحد مقاتلي النصرة لإخراج زميله، حيث سلّمه مخفر معصران مسدس كان بحوزة الأخير، فما كان منه إلا أن بدأ بإطلاق النار على المخفر، فاشتبكت معه قوة من الشرطة، وحصلت إصابات، لتقوم بعدها قوّة من النصرة باقتحام “معصران”، حيث سقط لها قتيل إثر اشتباكات مع ثوار البلدة.