أعلنت ولاية كلس التركية الحدودية مع سوريا، أن الانفجار الذي وقع في إحدى مدارس المدينة، صباح اليوم وأدى إلى مصرع شخص وإصابة أربعةٍ آخرين، نجم عن سقوط قذيفة صاروخية يرجح قدومها من الجانب السوري.
وقال بيان صادر عن الولاية، إنه في الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم بالتوقيت المحلي (السابعة والنصف صباحا بتوقيت غرينتش)، سقطت قذيفتان على قطعة أرض خالية، في حين سقطت قذيفة ثالثة على مدرسة “ناظلي عمر تشيتين” الابتدائية، التي تقع في منطقة تضم أربع مدارس.
وفي سياقٍ أبرز .. أكد ناشطون أن الشارع التركي يشهد حالة غضبٍ ضد السوريين المقيمين على الأراضي التركية، وأضافوا أيضاً أن سيدةً سورية اعتدى عليها أحد المارة الأتراك في إحدى شوارع مدينة كلس.
وقالت مصادر عسكرية تركية، إن رادار الجيش التركي، أظهر أن مواقع لتنظيم “داعش” داخل سوريا، أطلقت النار على بلدة كلس الحدودية، الواقعة في جنوب شرق تركيا اليوم الاثنين.
ورد الجيش “بالمثل” على داعش، بعد إطلاق النار، الذي قال مكتب حاكم كلس، إنه “أصاب مدرسة في البلدة فقتل امرأة وأصاب تلميذة”.
وكان مسؤول حكومي، أعلن أن عدة مصابين سقطوا، بعد أن هز انفجار مركزاً صحيا قرب مدرسة في إقليم كلس الحدودي، بجنوب شرق تركيا.
وفي سياقٍ متصل،، قتل ثلاثة رجال شرطة أتراك، في ولاية شرناق جنوب شرقي تركيا، في هجوم شنته ميليشيات منظمة بي كي كي الكردية.
وبحسب وكالة الأناضول، جرح أيضاً 7 رجال شرطة، ليلة أمس، نتيجة انفجار عبوة مصنوعة يدويا، وضعها عناصر بي كي كي خلال مرور عربتهم المدرعة في منطقة “إيديل” بالولاية، ومن ثم اندلع اشتباك بين رجال الشرطة وعناصر الميليشيات.