انتقدت موسكو حليفة نظام الأسد، مجلس الامن الدولي، لعقده جلسة طارئة مساء الجمعة، بشأن الأوضاع الانسانية في سوريا، وخاصة في بلدة مضايا وغيرها.
وأكد نائب السفير الروسي في المنظمة الدولية، السفير بيتر ليكشوف، في إفادة له أمام مجلس الأمن، إن الأمم المتحدة، تتخذ موقفاً سياسياً تجاه الصراع السوري بعقدها الجلسة، خاصة أنها تأتي قبل أيامٍ من بدء محادثات السلام السورية المقررة في ٢٥كانون ثان/يناير الجاري.
وزعم أيضاً أن بلاده نشعر بالقلق الشديد إزاء مصير المدنيين المحاصرين في سوريا من قبل تنظيم داعش وجبهة النصرة، وأحرار الشام، وجيش السلام، قائلاً إن تلك التنظيمات تقوم باستخدام المدنيين كدروع بشرية.
وتابع ليشكوف في إفادته إن الطائرات الروسية قامت بإسقاط مواد إغاثية ، ومساعدات إنسانية للمحاصرين في دير الزُّور، فيما أكد ناشطون أن قوات النظام تسلمت المساعدات وقامت ببيعها لأهالي المدينة.
من جانبها قالت نائبة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، كوبانغ وا يانغ، إن الأمم المتحدة لا تزال تتحقق من المعلومات التي أدلى بها السفير الروسي، مشيرة إلى أن المنطقة التي أسقطت فيها الطائرات الروسية مساعدات إنسانية، منطقة محاصرة من قبل تنظيم داعش فقط.