دعا المنسق العام لهيئة التفاوض في المعارضة السورية المنبثقة عن مؤتمر الرياض، رياض حجاب، الأمم المتحدة إلى الإسراع في فرض حل سياسي في سوريا، يكون قائماً على أرضية صلبة.
وقال حجاب في تصريحات إعلامية، أمس الخميس، إن الأطر العامة للحل المنتظر في سوريا يجب أن تكون على أساس آلية إشراف دولية، تضمن الالتزام بوقف المعارك، وإخراج كافة المقاتلين من الجنسيات الأجنبية من سوريا، سواء في جانب النظام أو المعارضة المسلحة.
وأضاف حجاب أن تثبيت أي حل سياسي قادم، لا يمكن أن يتم إلا عبر اضطلاع المجتمع الدولي بمهامه، وفي مقدمتها فك الحصار عن الحواضن السكانية في سوريا، وتوصيل المساعدات الإنسانية، والإفراج عن المعتقلين، ووقف قصف المناطق المدنية، بغية توفير مناخ آمن لانطلاق مفاوضات جنيف المرتقبة في 25 كانون الثاني/يناير الجاري.
وأشار المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات إلى أن الهيئة التي يمثلها بكافة أعضائها تؤيد عملية سياسية في سوريا، تفضي إلى إنشاء هيئة حكم انتقالي كامل الصلاحيات التنفيذية، وفقاً لمخرجات بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.