يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة لبحث وضع المناطق المحاصرة في سوريا، حيث من المقرر أن يقدم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، تقريراً حول الوضع الإنساني في عدد من تلك المناطق.
وتأتي جلسة اليوم بعد أيام على دخول أولى قوافل المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا المحاصرة غرب دمشق، وكل من بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، في وقت تخضع فيه عدد من المدن والبلدات السورية لحصار مستمر منقبل قوات الأسد وحلفائه.
إلى ذلك، قال مندوب نيوزيلندا لدى الأمم المتحدة، جيرارد فان بوهمن، إنه “من غير المتوقع اتخاذ أية قرارات خلال الاجتماع”، داعياً مجلس الأمن إلى تفعيل كافة القرارات التي اتخذها سابقاً بشأن الوضع الإنساني في سوريا.
من جانبه، أوضح سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرنسوا دولاتر، أمس الخميس، أن بلاده وأمريكا وبريطانيا طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن للمطالبة برفع الحصار عن مناطق سورية عدة، سعياً لتأمين ظروف أكثر ملاءمة لاستئناف الحوار السوري، وذلك قبل عشرة أيام من بدء مفاوضات السلام المقررة في جنيف، بحسب قوله.