أعلنت وزارة الزراعة الأردنية أنها ستعاود تصدير كميات من مادة البندورة نحو الأسواق السورية، في وقت أعلن وزير الزراعة بحكومة نظام الأسد وقف استيراد أية كميات من تلك المادة من خارج سوريا العامين 2016 و2017م.
وقالت الوزارة الأردنية إن صادراتها من مادة البندورة ستتوجه عبر ميناء العقبة (جنوب الأردن) إلى الموانئ السورية الخاضعة لسيطرة النظام، مشيرة إلى أنه تم تصدير ما يقارب 200 طن من تلك المادة، مساء الخميس الماضي، إلى كل من الموانئ السورية واللبنانية.
إلى ذلك، انتقدت مواقع موالية للنظام وزير الاقتصاد في حكومة الأسد لتصريحه السابق ذكره، واتهمته بالمراوغة عندما “قال شيئاَ وجرى على أرض الواقع شيئاً آخر!!”.
يشار إلى أن الصادرات والواردات بين كل من سوريا والأردن خفت إلى درجة كبيرة مع دخول العلاقات بين المملكة ونظام الأسد مرحلة سيئة، ووصلت إلى حدود شبه معدومة مع إغلاق الجانب الأردني معبر نصيب، جنوب سوريا، بعد سيطرة فصائل الثوار عليه، والذي كان يعد الشريان الحيوي للصادرات والواردات بين كلا البلدين وبلدان أخرى، أهمها دول الخليج.