جريدة زيتون
أعرب المجلس المحلي لبلدة مضايا المحاصرة غرب دمشق، عن امتعاضه من الطريقة التي اتهم بها قناة “بي بي سي” البريطانية بالتعاطي من خلالها مع حالة الحصار الخانق المفروض على البلدة من قبل قوات نظام الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني.
وجاء في بيان نشره المجلس الثوري المحلي في مضايا، أمس الثلاثاء، أن القناة تقوم بإجراء مقابلات على الهواء مع أطفال وأشخاص موجودين في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا حزب الله، مدعيةً أنهم من أهل مضايا المحاصرين.
وأضاف البيان “معلوم أن هذه المناطق تقع خارج مضايا البلدة، وذلك بعد أن يقوم الحزب وشبيحته بارتهان هؤلاء الأشخاص عبر الضغط عليهم باستعمال الطعام والدواء كوسائل ابتزاز، ليقولوا ما يتوافق مع تضليل حزب الله وآلته الإعلامية تجاه ما يجري داخل البلدة”.
وتابع بيان المجلس “نحيطكم علما أن البلدة وأهاليها ممثلة بالمجلس تعلن البراءة التامة من الشقيقين: المدعو نضر فارس والمدعوة زهراء فارس، اللذان لم يعيشا في مضايا أبداً، ولم يزوراها إلا أثناء حملات التشيع التي كان يقوم بها والدهما أحمد فارس المنتمي للمذهب الشيعي منذ الثمانينات، والمقرب من ميليشيا حزب الله الإرهابية”.
واعتبر البيان أي تصريح منسوب للشخصين المذكورين أعلاه عبر وسائل الإعلام الإيرانية (التمويل، قناة الغدير وقناة الميادين)، التي قال إنهما يعملان بها “لا تمثل أهالي البلدة، بقدر ما تعكس وجهة نظر أرباب عملهما”، على حسب ما جاء في البيان.
