قال باولو بنهيرو رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا يوم أمس، إن سكاناً في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، أبلغوا محققين تابعين للمنظمة الدولية أن الضعفاء من أهالي البلدة المحرومين من الغذاء والدواء يكابدون الجوع ويواجهون الموت على حد وصفه.
وبحسب وكالة رويترز، أبدى بنهيرو الذي يوثق جرائم الحرب في سوريا، قلقه، حيال الوضع الإنساني هناك، لافتاً أن اللجنة تجري اتصالات مباشرة مع السكان الذين يعيشون في مضايا حالياً على حد قوله.
ونددت تحقيقات الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية، في وقتٍ سابق، طرفي الصراع في سوريا باستخدام التجويع كسلاح في الحرب من خلال تطبيق الحصار.
وأشار بنهيرو إلى أن اللجنة تمتلك قائمة مشفوعة بالمستندات بالمشتبه في كونهم مجرمي حرب وأسماء وحدات من الجانبين.