حذر مسؤول عسكري في القوات البحرية الأمريكية من تزايد الانتشار الروسي في البحر المتوسط، بعد معلومات عن زيادة موسكو حجم قواها العاملة هناك.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن المسؤول الذي لم تسمه قوله، أمس الثلاثاء، إن بلاده عمدت إلى زيادة حجم قواتها البحرية في البحر المتوسط، كرد على تنامي الدور الروسي، كما أنها باتت تدرس فرض انتشار “على المدى الطويل”، مذكّراً بأن البحرية الأمريكية تمتلك أربع مدمرات تحمل صواريخ موجهة في روتا بإسبانيا.
وأشار إلى أن واشنطن على اتصال مع شركائها في حلف شمال الأطلسي لمعرفة كمية القدرات البحرية التي تستطيع دول أوروبا تقديمها في هذا المجال.
من جهته، قال الأدميرال الأمريكي ريتشاردسون، خلال كلمة ألقاها في نادي الصحافة الوطني الأمريكي، الاثنين، إن البحرية الروسية (والصينية) باتت تحقق تقدماً في المتوسط، مضيفاً “عند تفكك الاتحاد السوفياتي، انتهت الحرب الباردة، ودخلنا فترة لم نتعرض فيها لأي خطر في البحر.. ليس بشكل كبير. أما الآن فتلك الحقبة قد انتهت”.
وختم ريتشاردسون محذراً “إذا كنا لا ندرك ولن نتكيف مع الطابع المتغير للعبة، ستواجه قوتنا البحرية خطر السقوط وراء .. منافسينا”.