نفى مدير المكتب الإعلامي في الفرقة الأولى الساحلية، فادي أحمد لـ”زيتون” الأخبار التي تم تناقلها عن سيطرة القوات الموالية على بلدة سلمى بريف اللاذقية، والتي تشهد أعنف المواجهات بين قوات النظام المدعومة بمقاتلين من ميليشيا حزب الله وما يسمى “الدفاع الوطني”.
وقال “أحمد” إن النظام لم يسيطر، اليوم الثلاثاء، سوى على الضاحية الجنوبية الشرقية من بلدة سلمى، التي أكد أنه ما يزال لها طريق إمداد مع بلدات دورين وكفردلبا واسدلبا، وأن الاشتباكات عنيفة ما زالت تدور حتى الساعة داخلها، مستنكراً على بعض وسائل الإعلام ترويج أخبار النظام حول سقوط البلدة بقبضة قواته.
إلى ذلك، أفاد ناشطون بشن طيران النظام والطيران الروسي غارات جوية مكثفة، لتسهيل تقدم قوات الأسد والميليشيات المقاتلة معها، حيث بلغت حصيلة الضربات الجوية أكثر من 150 غارة خلال يومين فقط، إلى جانب عشرات البراميل المتفجرة التي ألقتها المروحيات.
وتسعى قوات الأسد والميليشيات المساندة لها للوصول إلى الحدود التركية، وتأمين طريق “حلب – دمشق”، عبر ناحية سلمى، التي تعد أقوى حصون الثوار في ريف اللاذقية.