نفذ الطيران الروسي، اليوم الأربعاء، مجزرة جديدة مروعة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، شمال سوريا، بعد أقل من يومين على تنفيذه مجزرة دامية فيها، راح ضحيتها أكثر من 60 شهيداً.
وذكر ناشطون أن غارتين جويتين عنيفتين شنتهما مقاتلة حربية في سلاح الجو الروسي باستخدام صواريخ فراغية، استهدفتا مواقع تحوي مدنيين وسط معرة النعمان، ما أسفر عن سقوط أكثر من 10 شهداء، عرف منهم: الناشط الإعلامي لواء ناصر، ملاذ طه النحاس، إبراهيم منذر خشان، أمين الحداد، حميد محمد خلوف وعبدو محمد عرفات.
كما سقط 3 شهداء من فرق الدفاع المدني المحلية والإسعاف، أثناء قيامهم بعمليات إخلاء ضحايا مجزرة المعرة، وهم: عبد الكريم محمد ذكرى، سمير أصفر (دفاع مدني) ومحمد عبد الكريم الجولاق (منظومة شام الإسعافية).
وفي السياق نفسه، ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة ثانية، جراء شنه غارتين أخريين استهدف بهما الحي الشمالي من بلدة سرمدا، ما أوقع أكثر من عشرة شهداء وعدد من الإصابات، وسبب دماراً كبيراً في الأبنية والممتلكات، دون ورود أسماء الضحايا حتى الساعة.
كما شن الطيران الروسي غارتين على مدينة سراقب راح ضحيتها اربعة شهيدات هن: (وطفة حاج موسى، رهف حاج موسى، نيرمين حبيب، ألاء حاج موسى)
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أن طائراتها نفذت قرابة ألف طلعة جوية في سوريا منذ بدء عملياتها “ضد تنظيم داعش”، دمرت خلالها 819 هدفًا “للمتشددين”.