جريدة زيتون
برّر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، القرار الذي أصدرته بلاده متضمناً فرض شرط التأشيرة، أو ما تعرف بـ”الفيزا”، على دخول السوريين إليها، بأنه جاء لأسباب أمنية.
وقال أوغلو، في تصريحات إعلامية، أمس الأحد: “أنقرة تواصل اتباع سياسة الأبواب المفتوحة تجاه السوريين، مع فرض تأشيرات دخول للسوريين القادمين إلى تركيا من دول أخرى جواً وبحراً”.
وأضاف أن قرار استصدار تأشيرة الدخول للسوريين إلى الأراضي التركية سيكون سهلاً ومتاحاً للجميع.
وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده تأتي في المرتبة الثالثة عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، حيث بلغت قيمة مساعدات أنقرة، 1,7 مليار دولار سنوياً.
وكانت أنقرة قد فرضت مؤخراً قرار التأشيرة على حاملي الجنسية السورية، في خطوة قرأها مراقبون أنها تأتي من باب التشديد على السوريين، الذين يقصدون تركيا من عدد من الدول، أهمها سورية والأردن ولبنان.
ودخل القرار التركي حيز التنفيذ اعتباراً من 8 كانون الثاني/يناير الحالي، في حين ألمحت مصادر إعلامية إلى قرب إصدار قرار أخر، قد تجمد فيه أنقره تطبيق قرارها المشار إليه سابقاً مدة شهر كامل.
