أفادت مصادر ميدانية بسقوط شهيدين في بلدة مضايا المحاصرة، غرب العاصمة دمشق، اليوم الاثنين، في وقت تستعد فيه البلدة لاستقبال نحو 70 شاحنة من المساعدات الدولية.
وذكرت المصادر أن سيدة تدعى “أم محمود صالح”، وطفل يدعى “وليد الحاج حمود”، يبلغ من العمر 15 عاماً، قضيا، صباح اليوم، جراء الجوع والنقص الحاد في المواد الغذائية.
وأشارت المصادر إلى أن الشهيدين نازحين إلى بلدة مضايا من مدينة الزبداني القريبة، والتي شهدت بدورها حصاراً، كُسر جزء منه مؤخراً بدخول بعض المساعدات وإجلاء عدد من الجرحى، ضمن ما عرف بـ”هدنة كفرايا، الفوعة – الزبداني”.
إلى ذلك، أفادت مصادر من داخل بلدة مضايا لـ “زيتون” بتوافد عشرات العوائل إلى مدخل البلدة، منذ ساعات صباح اليوم، بعد وصول قوافل الإغاثة الأممية إلى محيطها، لافتةً إلى استمرار تسجيل حالات إغماء يومية، جراء النقص الحاد في الغذاء، فضلاً عن الشحّ الكبير في الأدوية.