شهيدين جديدين لحصار مضايا.. ومصدر حقوقي لـ”زيتون”: البلدة على أبواب كارثة إنسانية

12528038_448471905343895_964770252_n

أفاد مصدر حقوقي لـ”زيتون” بارتفاع عدد ضحايا الحصار الخانق المفروض على بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، بتسجيل شهيدين جديدين قضيا جراء نقص المواد الغذائية.

وقال محمود أبو زيد، مسؤول ملف التوثيق في مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان: “يوم أمس واليوم الأحد، ارتفعت حصيلة ضحايا حصار نظام الأسد وميلشيا حزب الله لبلدة مضايا، بتسجيل شهيدين أخرين، هما ديان عبد الرحمن وأحمد زين الرفاعي، الذين توفيا نتيجة الجوع، بعد أيام من تعرضهما لفقر حاد بالدم”.

بموازاة ذلك، أكد “أبو زيد” في تصريح خاص لـ”زيتون”، عدم دخول أية مساعدات إنسانية إلى البلدة المحاصرة منذ تموز/يوليو 2015م، لافتاً إلى أن “الأوضاع المعيشية في مضايا وبلدة بقين المجاورة بلغت حدوداً باتت تنذر بكارثة إنسانية وشيكة”.

وأشار إلى أن ما وثقه المركز منذ أغسطس/أب الماضي بلغ أكثر من 25 شهيداً من المدنيين المحاصرين، وسط فقدان شبه كامل للمواد الغذائية والمستلزمات الطبية.

يشار إلى أن الحصار المفروض على “مضايا” أثار ردود أفعال قوية عالمياً خلال الأيام الماضية، في الوقت الذي أصدرت فيه الأمم المتحدة، الخميس، قراراً تضمن موافقة النظام السوري على إدخال مساعدات إلى البلدة، لا زال بانتظار التطبيق.