تعرض مجموعة من اللاجئين السوريين خلال حفلٍ نُظم لاستقبالهم في فانكوفر غرب كندا، للرشق بغاز الفلفل الحار، من قبل عددٍ من المواطنين الكنديين يوم أمس، خلال حفلٍ أقامته جمعية مسلمي كندا لاستقبالهم، فيما كان نحو مئة شخص بينهم مجموعة صغيرة من اللاجئين ينتظرون الحافلة
في حادثٍ هو الأول من نوعه.
من جهته أدان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الاعتداء لافتاً أنه لا يعكس استقبال الكنديين الحار للسوريين على حد تعبيره.
بدوره وصف وزير الهجرة الكندي، جون ماكالوم، الاعتداء بـ”الحادث المؤسف”، مضيفاً أن اللاجئين قدموا لحضور “حفل يهدف إلى الترحيب بهم في كندا، ما يجعل الهجوم أكثر إثارة للصدمة والتنديد”.
الجدير بالذكر، أن كندا تعد حالياً من بين أكبر الدول المستقبلة للاجئين السوريين في العالم، وهناك توقعات أن تنافس الدولة الواقعة خارج الاتحاد الأوربي، دولاً أوربية مثل ألمانيا، التي تأتي في المرتبة الأولى عالمياً في استقبال السوريين على أراضيها.
وكان قرابة ثمانية آلاف من اللاجئين السوريين وصلوا كندا منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من أصل 25 ألفًا يتوقع أن تستقبلهم البلاد بحلول نهاية فبراير/شباط المقبل.