استشهد الشاب (دياب عبد الرحمن 20) عاماً بسبب الجوع أمس في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق.
وقال مصدر طبي في المشفى الميداني لـ “زيتون”: أن الشاب توفي نتيجة سوء تغذية شديد نتج عنه تجفاف وخلل بالشوارد تسبب بتوقف مفاجئ في العضلة القلبية أدت إلى الوفاة.
هذا وأكد ناشطون في مضايا استشهاد طفل بعمر (9) سنوات والشاب (ممدوح علي الحسين) نتيجة نقص الغذاء والأدوية.
وأكدت مصادر محلية أن المشفى الميداني في مضايا استقبل أكثر من ٢٠٠ حالة إغماء اليوم وما يزال موعد دخول المساعدات التي وعدت بها الأمم المتحدة يبعد أكثر من ٣٦ ساعة.
من جانبٍ أخر استمر حزب الله اللبناني بسياسة التهجير الممنهجة التي يتبعها في الأسابيع الأخيرة بنقل عائلات من مهجري الزبداني الى بلدة مضايا في طريقة جديدة للانتقام منهم عبر التجويع.
وكانت مصادر تتبع للأمم المتحدة ومنظماتٍ حقوقية وإنسانية قالت أن نظام الأسد وافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى مضايا يوم الاثنين القادم.