انتشار الأمراض الوبائية في مخيم اليرموك والكوادر الطبية تحذرمن كارثة انسانية بعد نفاذ الأدوية

مخيم-اليرموك2

 

حذرت الكوادر الطبية العاملة في مشافي مخيم اليرموك المحاصر، من مغبة تباطؤ وتجاهل الجهات الدولية المعنية في إدخال الدواء والعقاقير اللازمة، ما ينذر بحدوث كارثة انسانية جراء استفحال الأمراض الوبائية بين أبناء المخيم.

وبحسب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، فإن أمراض الحمى التيفية، أخذت تشكل تهديداً حقيقياً وتنتشر بشكل كبير بين أهالي المخيم بسبب نفاذ الدواء.

إلى ذلك وجهت الكوادر الطبية عبر مجموعة العمل، مناشدةً عاجلة إلى منظمة الأونروا والهلال الأحمر من أجل إدخال العقاقير الطبية الخاصة بهذه الأمراض.

هذا وأكدت المجموعة أن سيطرة تنظيم داعش على المخيم منذ مطلع شهر نيسان الماضي، أدت الى تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية، حبث أجبر التنظيم معظم الجهات الاغاثية على الخروج من المخيم باتجاه بلدة يلدا.

ويعاني أهالي المخيم من نقصٍ حاد في الخدمات الطبية، جراء  الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد وميليشيا الجبهة الشعبية، فضلاً عن تعرض المشافي العاملة في المخيم للقصف العشوائي من قبل قوات النظام وميليشياتها في المنطفة.