أكد الائتلاف الوطني السوري، أن المجازر التي ترتكبها روسيا بحق المدنيين السوريين، من شأنها إجهاض الحل السياسي، في ظل الصمت الدولي حيال الجرائم المتواصلة.
وأوضح الائتلاف في بيان له اليوم السبت، أنه لم يعد مقبولاً من المجتمع الدولي، وخاصةً مجموعة أصدقاء الشعب السوري، في هذه المرحلة التي يفترض أن تكون تمهيداً لحل سياسي تفاوضي؛ أن تستمر في التزام الصمت إزاء العدوان الروسي.
وأضاف الائتلاف أن روسيا تواصل استهداف المدنيين بمختلف أنواع الأسلحة وفق سلوك إرهابي ممنهج ينسجم مع ما دأب عليه نظام الأسد منذ عام ٢٠١١، حيث استشهد اليوم السبت 51 مدنياً وأصيب العشرات، جراء قصف الطيران الروسي سوقاً شعبية ودار للقضاء في مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
ودعا الائتلاف الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها إزاء خرق روسيا المستمر للقانون الدولي، وانتهاكها لشرعة حقوق الإنسان، الأمر الذي يتناقض مع عضويتها في مجلس الأمن.
هذا وطالب الائتلاف الوطني السوري في بيانٍ منفصل، الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل لفك الحصار عن المدن السورية المحاصرة، وإسقاط المساعدات الإنسانية للمحاصرين في مضايا والزبداني والمعضمية وكافة المناطق السورية المحاصرة عبر الجو.
وطالبت الهيئة السياسية في الائتلاف من المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية مايكل راتني، التأكيد على إدانة حصار ميليشيا حزب الله ونظام الأسد لمدينة مضايا بريف دمشق، والتي أودت بحياة العشرات نتيجة الجوع.