قررت “جبهة ثوار الرقة”العودة الانضمام من جديد إلى ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، وذلك بعد إنهاء خلافها مع ميليشيا “الوحدات” الكردية.
وأكدت الجبهة في بيانٍ لها انضمامها إلى “قوات سوريا الديمقراطية”، وذلك بهدف محاربة تنظيمي”داعش” و”جبهة النصرة”.
ولفت البيان إلى أن الجبهة التي يقودها “أبو عيسى” ملتزمة بـ”أهداف ومبادئ الثورة السورية”، وإنهاء نظام الاستبداد.
من جانب آخر، نفت “قوات سوريا الديمقراطية” يوم أمس، وجود قوات أميركية في سد تشرين على نهر الفرات في ريف مدينة منبج شرقي حلب.
وبحسب صحيفة العربي الجديد قال العقيد طلال سلو، المتحدث الرسمي باسم “قوات سوريا الديمقراطية”، إن الأنباء التي تحدثت عن سيطرة قوات أمريكية على سد تشرين، غير صحيحة، مبيّناً أن ذلك يأتي ضمن الدعايات المغرضة بحق قواتنا على حد قوله.
وكانت لجان التنسيق المحلية في سورية، ذكرت في بيان أمس، أن القوات التي تسيطر حالياً على سد تشرين القائم على نهر الفرات شمال سوريا، هي القوات الأميركية، وقد اتخذت من المدينة السكنية للسد الواقعة غربي نهر الفرات مقراً لها، بانتظار معركة السيطرة على مدينة منبج الواقعة غربي نهر الفرات شمال مدينة حلب.