أوضح مجلس القضاء في جيش الفتح حادثة الإعدام التي جرت يوم أمس في مدينة ادلب لخمسة موقوفين اعترفوا بقيامهم بتفجير سيارات و مقرات للثوار في إدلب وريفها المجاور.
وجاء في البيان أن القوة التنفيذية في جيش الفتح ألقت القبض على خلية أمنية مؤلفة من 3 أشخاص قبل 20 يوماً وذلك أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة في شارع المشفى الوطني في ادلب وبحوزتهم سنوبالات بكواتم صوت، كما ألقي القبض على شخصين آخرين ينتمون لنفس الخلية بعد التحقيق الأولي.
واعترف الموقوفون خلال التحقيق بتفجير سيارات و مقرات للثوارمنها: (تفجير بيك آب عند القوة التنفيذية في ادلب، تفجير سيارة أبو بكر معسكرات أحرار الشام، تفجير عبوة على أوتستراد سراقب، تفجير بيك آب عند مقر عبد القهار زكور في إدلب، تفجير عبوة ناسفة عند السجن المركزي، تفجير سيارة لجيش السنة).
وذكر البيان أنه تمت محاكمة الموقوفين الخمسة أمام اللجنة القضائية الأمنية في مجلس القضاء الأعلى وصدر عليهم حكم الإعدام رمياً بالرصاص.
وأضاف تمت احالة الحكم الى مجلس الشورى لدراسة تطبيق الحكم في المكان والزمان المناسب، حيث كُلِّف مندوب الأحرار في القوة التنفيذية من قبل رئيس مجلس الشورى ابو عبد الرحمن زربة بتسليمهم صباحاً للمجموعة التي ستتولى تنفيذ الحكم عليهم بالطرق الشرعية المعمول بها و المتفق عليها.
وأكد البيان أن ما قامت به المجموعة هو قرار صادر عن مجلس شورى جيش الفتح ومتفق عليه من قبل الأعضاء والقضاء الأعلى.
يشار أن ثلاثةً ممن تم إعدامهم ينتمون إلى تنظيم داعش واثنين آخرين من فصيل جند الأقصى الذي أعلن تعليق عمله في القوة التنفيذية.