الخارجية الأمريكية تعقِّب على الوثيقة المسربة بشأن حل الصراع السوري

2f8f53cb0da588db5c2a1ab59240f09d

أقرت الولايات المتحدة بصحة الوثيقة التي سربتها وكالة “أسيوشيتد برس” أول أمس الأربعاء ، معتبرةً أن توقيت رحيل الأسد ليس محدّداً ضمن الرؤيا الأميركية.

وفي هذا الصدد أكد الناطق باسم الخارجية الأمريكية “جون كيربي” في تصريحات صحفية، أن الوثيقة التي تم تسريبها هي “تمهيدية” ولم يتخذ أي قرار بشأنها، مشيراً أنها لا تمثل السياسة الرسمية الأمريكية.

وكشفت وكالة “أسيوشيتد برس” الأميركية، أن الوثيقة المسرية تتضمن خطة أميركية للحل في سوريا، تبقي بشار الأسد ودائرته “الضيقة” حتى شهر آذار 2017، حيث تتولى “هيئة حكم إنتقالية” إدارة سوريا، حتى شهر آب2017 إلى حين انتخاب رئيس وبرلمان جديد.

وشدد “كيربي” على مسار فيينا الذي يتحدث عن ستة أشهر لتشكيل حكومة انتقالية تبدأ نهاية هذا الشهر، ثم العمل على وضع دستور وإجراء انتخابات في غضون 18 شهراً، معتبراً أن لا أحد يمكنه أن يتوقع في أي شهر أو أي سنة يمكن تحقيق هذه الخطوات.

كما كرر مجدداً موقف “واشنطن” الداعي لرحيل الأسد كونه فقد شرعيته للحكم، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أن الولايات المتحدة تفضل أن يتم ذلك عبر عملية سياسية انتقالية تسمح بالحفاظ على المؤسسات الحكومية ومن بينها الجيش السوري كي لا يحدث أي انهيار.

ويتزامن تسريب الوثيقة الأمريكية مع إقتراب موعد محادثات السلام السورية التي ستعقد في جنيف أواخر الشهر الحالي.