جريدة زيتون
أصدرت اللجنة القانونية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الأربعاء، بيان تحذر فيه من كارثة إنسانية تهدد حياة المحاصرين جوعاً وبرداً في بلدتي مضايا وبقين بريف دمشق، المحاصرتين من قبل قوات النظام وميليشيا “حزب الله” اللبناني منذ أشهر، وتمنع دخول المواد الغذائية والضرورية لاستمرار حياة 40 ألف مدني في البلدتين.
وقالت اللجنة القانونية للائتلاف في بيانها أن على الجامعة العربية والأمم المتحدة، أن يتحملوا مسؤولياتهم، إزاء المدنيين المحاصرين في بلدة مضايا وبقية المناطق المحاصرة.
ودعت اللجنة الى التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ المدنيين، وفك الحصار عنهم، والدخول الفوري لقوافل المساعدات الغذائية والطبية، إلى مضايا، تطبيقاً لقرار مجلس الأمن 2139، الذي ينص على السماح فوراً للوكالات الإنسانية بإيصال المساعدات على نحوٍ سريع وآمن ودون وعوائق، بما في ذلك خطوط النزاع.
كما طالبت بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، الذي صدر مؤخراً، والذي يطالب النظام بوضع حد لجميع الهجمات ضد المدنيين، وبرفع الحصار الذي يفرضه، وفسح المجال لعبور المساعدات.
ودعا البيان أيضاً منظمات حقوق الإنسان الدولية، للتحرك والضغط على المجتمع الدولي، وعلى حكوماتها، للتحرك وإنقاذ المدنيين في مضايا وغيرها من المناطق المحاصرة.
وجاء في ختام بيان اللجنة القانونية رسالة وصلتها من أهالي مضايا تقول “أرسلوا من يحفر قبوراً لنا ولأطفالنا، فأجسادنا لم تعد تقوى على الوقوف، بسبب الجوع لنحفرها بأنفسنا، فنحن ننتظر الموت جوعاً وبرداً”.
