أعلن رئيس تيار بناء الدولة لؤي الحسين في بيان له على صفحته الشخصية عن انسحابه من الهيئة العليا للمفاوضات التي اجتمعت اليوم الثلاثاء في الرياض مع المبعوث الدولي ديمستورا تحضيراً للمفاوضات المتوقع إجراؤها نهاية هذا الشهر.
وجاء في البيان: “أن الانسحاب يعود لأسباب عديدة منها خلفية تشكيلها على أساس المحاصصة الحزبية وأن الهيئة تحوّلت إلى منصة خطابية جديدة لبعض أطراف المعارضة التي لا ينقصها منصات خطابية”.
وقال رئيس تيار بناء الدولة أنه “تمنى على المبعوث الدولي ديمستورا وفريقه العمل على إيجاد طريقة لحماية مصالح الغالبية الساحقة من السوريين الذي ليسوا ضمن صفوف النظام ولا صفوف المعارضة. وقد كنت آمل أن تقوم الهيئة العليا للمفاوضات بهذه المهمة، وكنت طلبت منها أكثر من مرة أن تكون الطليعة المعبّرة عن مصالح وآمال جميع السوريين من دون استثناء، لكن بعضهم اعتبر أن كلامي هذا لا يخدم الثورة ولا يخدم الوطن”.
وأكد الحسين أن انسحابه لن يؤثر على دعمه الشخصي للحل السياسي للأزمة في سوريا وفق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، كما أنه لن يتوانى عن الدفاع عن حقوق جميع السوريين بالحرية والمساواة والعدالة.
وكان لؤي حسين قد هاجم رئيس اللجنة العليا للمفاوضات “رياض حجاب”، واعتبره بأنه غير مؤهل لتحمل المسؤوليات الوطنية، وذلك بعد نعي “حجاب” لقائد جيش الإسلام” زهران علوش الذي اغتالته الطائرات الروسية في الغوطة الشرقية.