أوصت لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني بأن تضغط حكومة ديفيد كاميرون على الدول الأوروبية للوفاء بالتزاماتها المالية تجاه اللاجئين السوريين، وتسهيل قبول أكثرهم ضعفاً كالأطفال.
وأشار تقرير اللجنة إلى أن شهادات الناشطين تؤكد عجز اللاجئين عن إطعام أطفالهم، وتعرض الكثير منهم لخطر الموت أثناء محاولات الوصول إلى أوروبا.
وركز التقرير بشكل خاص على معاناة الأطفال والنساء، وقال عضو اللجنة ستيفين تويغ إن معاناة اللاجئين تفوق الوصف، معرباً عن تأييده لقبول بريطانيا ثلاثة آلاف طفل لاجئ.
وبحسب منظمات الدفاع عن حقوق الأطفال فإن حوالي مليوني طفل من اللاجئين السوريين يعيشون في ظل ظروف إنسانية مأساوية، خاصة بعد أن أقفلت بعض الدول الأوروبية حدودها في وجههم.
وحثت اللجنة البرلمانية البريطانية حكومة لبنان على استئناف استقبال اللاجئين وتسجيلهم لديه، كما دعت دول الاتحاد الأوروبي إلى دعم دول الجوار السوري.
يشار أن حكومة لندن أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي تعيين وزير لشؤون اللاجئين السوريين للإشراف على استقبال عشرين ألف لاجئ، وذلك بالتزامن مع زيارة غير معلنة قام بها كاميرون إلى أحد المخيمات بلبنان.