أعلنت مجموعة من الجهات والمنظمات الاغاثية بينها مجلسي مضايا والزبداني المحليين في ريف دمشق أمس الاثنين، عن تشكيل “الهيئة الإغاثية الموحدة للزبداني ومضايا”.
ووقع البيان كلاً من (المجلس المحلي في مضايا – المجلس المحلي في الزبداني – منظمة غراس النهضة والرحمة – سواسية – مؤسسة وفا الخيرية – تجمع ضمة – تجمع إيثار – تجمع عمرها – الهيئة الطبية في منطقة الزبداني – الهيئة الطبية في منطقة مضايا).
وقال البيان: “أن الهيئة هي تجمع مدني مكون من جميع الجهات الإغاثية العاملة في المنطقة لا ترتبط بأي جهة عسكرية أو سياسية وأنها الوحيدة المخولة بالتواصل مع أهالي وسكان مضايا وبقين والزبداني باستلام وتوزيع المبالغ والمواد الاغاثية والطبية في المنطقة”.
وأكد البيان أن الهيئة ستوثق عملية الإيصال بأعلى درجات الشفافية والوضوح.
وتناقل ناشطون ووسائل إعلام صوراً تكشف الوضع الإنساني الكارثي والمتدهور في ظل الحصار الذي يفرضه النظام على المنطقة.
وظهر في الصور أطفال بهياكل نحيفة ووجوه جائعة يبحثون في أكوام القمامة عما يسد جوعهم.وسط تدني في درجات الحرارة وتساقط الثلوج.
وأكدت مصادرمطلعة أن أكثر من أربعين ألف من أهالي الزبداني وبلودان ومضايا محاصرين بعدما نفذ كل ما يمكن أن يؤكل حتى الحشائش والقطط.
ويذكر أن خمسة مدنيين لقوا حتفهم أول أمس ثلاثة منهم بقناصة حزب الله الذي يتولى مهمة حصار مضايا فيما توفي الآخرين نتيجة الجوع.