طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الإثنين، بإدخال مساعداتٍ إغاثية فورية إلى بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، محذراً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي و”أصدقاء الشعب السوري” من أن التباطؤ سيودي بحياة المزيد من الأبرياء.
واعتبر عضو الائتلاف الوطني صلاح حموي إن التحرك لإنقاذ المدنيين في البلدة فوق أي اعتبار سياسي، وشأن إنساني محض لا يجب أن يتوانى فيه قادر.
بدوره أوضح عضو الهيئة السياسية للائتلاف بدر جاموس أن ممارسات النظام في مضايا هي إكمال لاستراتيجيته الهادفة لإفراغ محيط دمشق وإحداث تغيير ديمغرافي فيها، مضيفاً أن النظام بدأ تلك السياسة في مدينة الزبداني بريف دمشق وحي الوعر في حمص وعدة مناطق أخرى.
إلى ذلك، خرجت مظاهرات في مدن إدلب وسراقب ومعرة النعمان وكفرنبل، هتفت لبلدة مضايا وطالبت “جيش الفتح” بقصف بلدتي الفوعة وكفريا للضغط على النظام كي يسمح بدخول المساعدات الغذائية إلى المناطق المحاصرة في الغوطة بريف دمشق.
وكان أربعة مدنيين ومقاتلان من الجيش الحر قضوا أمس الأحد، اثنان منهم جراء الجوع وأربعة أثناء محاولتهم الهروب من بلدة مضايا، التي تحاصرها قوات النظام وميليشيا “حزب الله” اللبناني.