خرج عشرات المتظاهرين مساء أمس الأحد في مدينتي إدلب وسراقب للتنديد بحصار بلدة مضايا التي تقبع تحت حصارٍ خانق منذ نحو سبعة أشهر من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني.
وطالب المتظاهرون بفك الحصار عن مضايا وإدخال المواد الغذائية والطبية منددين بصمت المجتمع الدولي على الانتهاكات التي تقوم بها قوات النظام وميليشياتها في المنطقة.
وناشد المتظاهرون جيش الفتح والفصائل الثورية العاملة في ريف ادلب بقصف بلدتي الفوعة وكفرية بغية الضغط على نظام الأسد لفك الحصار عن البلدة.
وبحسب وكالة سمارت، قضى أربعة مدنيين ومقاتلان من الجيش الحر،يوم أمس الأحد، اثنان منهم جراء الجوع وأربعة أثناء محاولتهم الهروب من البلدة، إثر إطلاق النار عليهم من قبل قوات حزب الله
وتحاصر قوات النظام البلدة منذ عدة أشهر حيث تدهورت الأوضاع الإنسانية فيها، حيث استشهد أكثر من 70 مدنياً، إضافة الى إصابة العشرات بأمراض وبائية نتيجة سوء التغذية،
وبحسب الإحصائيات الصادرة عن مجلس مضايا المحلي، يوجد 1200 حالة مرض مزمنة بالإضافة إلى 350 طفل بحالة صحية خطرة بسبب الجوع والمرض
وكان اتفاق الهدنة الأخير الزبداني والفوعة وكفريا ينص على رفع الحصار عن مضايا بالتزامن مع إجلاء الجرحى أو بعده فورا، فيما لم يُرفع الحصار كما لم تفتح الطرق الآمنة لخروج السكان.