أصدر قسم حقوق الإنسان باللجنة القانونية التابعة للائتلاف الوطني السوري مساء أمس، بياناً طالب فيه الجامعة العربية والأمم المتحدة، والمبعوث الأممي الخاص بسورية “ستافان دي ميستورا” بتحمل مسؤولياتهم، والتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ أرواح المدنيين الأبرياء في مدينة معضمية الشام بريف دمشق.
وأوضح البيان أن قوات النظام أرسلت تهديدات لسكان معضمية الشام من أجل إخلاء المدينة وتسليم الثوار سلاحهم، مهدداً بعملية إبادة جماعية لهم، من أجل إكمال مشروعه في التهجير القسري والتغيير الديمغرافي في محيط العاصمة دمشق.
وأضاف البيان أيضاً أن خمسةً وأربعين ألف مدني نصفهم من النساء والأطفال، يرزح في مدينة المعضمية تحت حصار خانق منذ عام ألفين وثلاثة عشر، من قبل قوات النظام التي تمنع دخول أي مواد غذائية أو طبية بشكل كامل.
وطالب الائتلاف في البيان، مجلس الأمن بالسعي الجاد والتحرك إلى وقف عدوان قوات النظام على المدينة ومنعها من تهديها، وذلك التزاماً بمسؤوليته في حماية المدنيين وتطبيقاً لقراراته المتعلقة برفع الحصار عن المدن والسماح بعبور المساعدات الإنسانية.