سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على مساحات واسعة من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، قرب سد تشرين اليوم الذي سيطرت عليه نارياً، بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال مراسل زيتون أن طائرات حربية ساندت “قوات سوريا الديمقراطية” لم تعرف هويتها إن كانت تابعة للتحالف الدولي أو لسلاح الجوي الروسي.
هذا وتركزت الاشتباكات المستمرة منذ يومين في قرية “قشلة حمود” الواقعة على تل مرتفع فوق السد.
وبهذا التقدم للقوات يصبح طريق “حلب – الرقة”، المار ببلدات الخفسة ومسكنة وغيرها، والمستهدف بشكل دائم من قبل الطيران الروسي والسوري، الطريق الوحيد الرابط بين الرقة وحلب، والذي تزداد خطورته مع تقدم قوات النظام بمحيط مطار كويرس باتجاه بلدة دير حافر شرق المطار.
يذكران حالة نزوح كبيرة عاشها أهالي قرى “رماله وجب عليوي وقرية الخالد وقرية السحل وقرية البشٌار وقرية الحج حسين والقشلة” وقرى أخرى في اليومين الماضيين، خوفاً الأشتباكات والقصف الجوي الذي طال المنطقة، كما ويستمرالتنظيم بمنع خروج العائلات الى تركيا ومناطق الجيش الحر.