أفاد مراسل زيتون أن مقاتلاً من النصرة اخترق بعربته المفخخة، تحصينات لقوات النظام، ليفجرها داخل قرية “باشكوي” بريف حلب الشمالي مساء أمس.، أدت لمقتل وجرح عدد من قوات النظام.
و تلى التفجير اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تمكنت خلالها كتائب الثوار من السيطرة على مزارع دوير الزيتون وأخرى بمحيط باشكوي ومحيط قرية حندرات، قبل الانسحاب منها بسبب القصف العنيف على تلك المناطق.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف جوي مكثف، من طائرات حربية روسية وسورية على تمركزات الثوار، أدى لمقتل أكثر من 30 مقاتلاً للثوار، فيما قتل ما لايقل عن 31 عنصراً من قوات النظام بينهم القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني “مهدي جعفر الأبرص” من أبناء بلدة نبل الشيعية.
يذكر أن قوات النظام مدعومة بمقاتلين إيرانيين، سيطرت على قريتي حندرات وباشكوي في آذار/مارس من العام الحالي، بعد تمكنها من فك الحصار عن سجن حلب المركزي، وشهدت المنطقة محاولات لأستعادتها من عدة فصائل ثورية لم تنجح بها وكان يوم أمس آخرها.