اجتمع عدد من الناشطين الفاعلين في مجالات الثورة بشكل مفاجئ في مدينة بنش يومالأحد الماضي، وشهد الاجتماع حضور شخصيات معروفة وفاعلة في المحافظة بهدف الخروج بجسم سياسي واحد يمثل المحافظة.
مئة شخصية حضرت الاجتماع، محامون وقضاة وموظفون في المنظمات ونشطاء على الأرض، وبعد عدة ساعات من النقاش تخللها اطلاع الحضور على البيان الختامي لمؤتمر فينا 14 نوفمبر 2015والبيان الختامي لمؤتمر الرياض 10 ديسمبر 2015، تم تشكيل لجنة مكونة من 6 أشخاص من بهدف التواصل والتنسيق مع الفصائل العسكرية .
واتفق المجتمعون على ثوابت لا تتغير بهدف الحفاظ على الثورة وأهدافها، وهذه الثوابت هي:
1 – وحدة التراب السوري و اعتباره كلا لا يتجزأ
2- رحيل نظام الأسد ورموزه دون أن يكون لهم دور في أية تسوية سياسية في سورية المستقبل و محاكمتهم بمحكمة وطنية.
3-التأكيد على رفض الإملاءات والحلول التي تفرض علينا فرضا بما فيها شكل الدولة ودستورها.
4- التأكيد على حماية الحقوق و الحريات المشروعة للشعب السوري المضطهد.
5- التأكيد على رفضهم الإرهاب بكافة أشكاله ومصادره المتمثل بإرهاب النظام والميليشيات الشيعية الطائفية والتي تزيد عن أربعين فصيلا والتي تمارس القتل والتدمير الممنهج وإرهاب الدولة الذي يمارسه الاحتلال الروسي و الفارسي بكل وسائله.
6- التأكيد على وقف القتل والتدمير في المناطق السورية شرطاً أولياً وبادرة حسن نية للانطلاق نحو أية عملية سياسية تحقق ثوابتنا ويكون ذلك برعاية وضمان المجتمع الدولي.
7- اعتبار التدخل الروسي والإيراني غزواً عسكرياً لسوريا, ويحق للشعب السوري مقاومته بكافة الوسائل الممكنة.
8- مطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن أن يقف وقفة جادة من القتل والتدمير للمنشئات والبنى التحتية في سورية
9- التأكيد على وحدة الفصائل المقاتلة والتعامل على أنها جسم واحد ورفض التفرقة بينها تحت أي مسمى .
10-التأكيد على حق الشعب السوري فقط بتحديد و تصنيف و تعريف الارهاب في سورية.
في حين أقر البيان الختامي للاجتماع تشكيل لجنة متابعة لا يصال ثوابت الثورة واسماع صوت المجتمعين لكل مهتم بالثورة السورية.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الاجتماع يعد الأول من نوعه على مستوى محافظة ادلب، والذي ضم ناشطين من معظم مناطقها، ومن المقرر أن يكون هناك اجتماع ثاني يتم تحديد موعده في وقت لاحق.