قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع لقيادة وزارة الدفاع الروسية ترأسه اليوم الجمعة 11 كانون الأول “إن الضربات الجوية الروسية في سوريا تسهم في توحيد جهود كل من القوات الحكومية السورية و قوات “الجيش السوري الحر”، بعدد من تكشيلاته والذي يبلغ 5000 شخص ينفذون مع القوات النظامية الحكومية هجوما ضد الإرهابيين في محافظات حمص وحماة وحلب والرقة، بالإضافة إلى ذلك نحن ندعمهم من الجو كما ندعم الجيش السوري، ونقدم لهم المساعدة بالسلاح والذخائر والموارد المادية”.، وذلك في تصريحات وصفها سياسيون “بالصادمة”، حسبما أفادت مواقع مطلعة.
ورجح محللون أن بوتين يقصد بالجيش الحر فصيل” قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكلت مؤخراً شمال سوريا، وهي معظمها كردية، وبينها وبين الجيش الحر معارك ضارية في شمال حلب.
وكان الطيران الروسي قدم في الاسابيع الماضية الغطاء الجوي لقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية في حربهما ضد الجيش الحر في منطقة اعزاز شمال حلب، من جهتها نفت فصائل الجيش الحر بشكل قاطع حصولها على أي دعم روسي، ورفضت الحوار معهم حيث قالت تلك الفصائل أن الحوار مع روسيا يكون في ساحات القتال فقط.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن روسيا تزود بالأسلحة القوات الحكومية السورية وليس “الجيش السوري الحر”، وذلك ردا على أسئلة الصحفيين حول خطاب للرئيس فلاديمير بوتين، بمحاولة من الكرملين لتصحيح تصريحات بوتين.